ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
+3
همسات حب
DrAgOn-MaN
أمير الظلام
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
بعد أن توصل إلى قناعة بأن بناته يصعب عليهن الزواج، في ظل ظروفهن الصحية، التي يعانين منها، قرر الأب «سعود» أن يقوم بنفسه بالبحث عن أزواج لهن، ولكنه لم يوفق إلا مع ابنته الأولى هديل، أما ابنتاه هاجر وهانية، فلم يستطع أن يجد لهما الزوج المناسب، مع أنه، وكما يقول، استخدم كل طريقة ووسيلة في بحثه الدؤوب. ومع مرور الأيام، يزداد قلق وخوف سعود على مستقبل ابنتيه، ما دفعه إلى قطع عهد على نفسه بأنه سوف يدفع المال لمن يقبل الزواج بهما.
رجل الأعمال سعود، أعيته الحيلة في إيجاد رجال يثق بهم ويستأمنهم على بناته، فقد توفيت زوجته منذ ثلاثة وعشرين عاماً، بعد شهور قليلة من ولادتها للابنة الثالثة والأخيرة هانية، وعن ذكرى وفاة زوجته يقول سعود: «زوجتي، رحمها الله، قبل أن تكون زوجتي فهي ابنة عمي، وقد تزوجتها عن حب ورغبة، وقضيت معها إحدى عشرة سنة، كان تعاملنا خلالها يغلفه الحب والاحترام والثقة، لكنها توفيت وهي ما زالت شابة، ولم تكن قد تجاوزت تسعة وعشرين عاماً، وقد كان للمشاكل الصحية التي مرت بها أثناء الحمل دور رئيسي في وفاتها، فقد كانت في كل مرة تحمل بها تعاني من ضعف شديد في قوتها، وصداع مستمر، وقد عجز الأطباء عن علاجها أو معرفة مسببات هذه العوارض الصحية التي تعاني منها أثناء الحمل، ومع أن الأطباء قد حذروها من خطورة الحمل عليها، ونصحوها بعدم الحمل بعد أن حملت مرتين، إلا أنها أصرت على الحمل، لرغبتها بأن تنجب لي ولداً، ولكن إرادة الله شاءت أن يكون حملها الثالث طفلة، وبعد أن أنجبتها، تراجعت صحتها حتى توفيت، وبسبب تلك العوارض التي كانت تعاني منها، فقد ولدت بناتي الثلاث وهن يعانين من حالة رعاش مستمرة، وضعف شديد بالأعصاب».
لم يتقدم أحد!
حاول سعود أن يعالج بناته من هذا المرض الغريب، فتنقل بهن إلى عدة دول، وراجع مستشفيات مختلفة، ولكن المحصلة الأخيرة كانت أنه ليس لهن علاج، وعن ذلك يقول: «طلبت مني بناتي أن أتوقف عن السفر بهن للبحث عن علاج، فرضخت لرغبتهن، ولكن ما كنت أخشاه، وأخاف منه قد تحقق، فقد كبرن وأصبحن بعمر الزواج، ولكن لم يتقدم لهن أحد، حتى أن ابنتي هديل بلغت في تلك الفترة ستة وعشرين عاماً، ومع ذلك لم تخطب، وقد أفضيت إلى صديق مقرب لي بما في صدري، وطلبت منه المشورة، فنصحني بأن أقوم بنفسي بالبحث عن زوج لها، ومع أنني استصعبت تنفيذ نصيحته، إلا أنني لم أجد حلاً آخر غيرها، ولم تطل فترة بحثي كثيراً، حيث وفقت بشكل سريع بإيجاد الشاب المناسب لها، وقد كان موظفاً يعمل لدي في إحدى شركاتي، وكان هذا الشاب مواظباً على عمله، وتعامله مع زملائه كان رائعاً، ومن عائلة طيبة، ولم يتزوج بعد، وأنه أكبر من هديل بسنتين فقط، فعقدت العزم على أن أخطبه لابنتي هديل، ولهذا طلبت أن يحضر إلى مكتبي، وشرحت له الوضع الصحي لابنتي هديل، وطلبت منه أن يفكر جيداً قبل أن يعطيني رأيه، وبعد شهر أخبرني بأنه يقبل الزواج بها، وعندما أراد أن يتفق معي على الأمور المادية، أخبرته أنني لا أريد منه شيئاً، وأن تكاليف الزواج سوف أتحملها بالكامل، لكنه رفض، وأصر على أن يقوم على الأقل بدفع المهر، وبعد فترة بسيطة تم الزواج، وانتقلت هديل لتعيش مع زوجها، وقد مضى على زواجهما الآن خمس سنوات، ورزقهما الله بولد وبنت صحتهما جيدة ولا يعانيان من أي مكروه، وهما يعيشان مع والديهما حياة مستقرة بحمد الله».
عريس متردد!
ولا يخفي سعود معرفته بأن للمغريات المادية دوراً في تشجيع زوج هديل لفكرة الزواج بها، كما يرفض سعود وصف قبول الشاب الزواج من هديل على أنه عقد صفقة لتأمين مستقبله، حيث يقول عن ذلك: «لقد كان الشاب واضحاً معي، وأخبرني أنه قد يرفض فكرة الزواج من هديل لو كان هناك موانع اجتماعية أو أخلاقية مقنعة، كما أنه أخبرني بأنه خلال فترة الشهر التي طلبها للتفكير بالموضوع قد كلف والدته وشقيقاته بالسؤال عن أخلاق هديل، وأنه لم يصله عنها إلا السمعة الطيبة».
رد مشجّع!
بعد سنة من نجاحه في تزويج ابنته هديل، بدأ سعود يفكر بتزويج ابنته هاجر، التي كانت تصغرها بثلاث سنوات، ولكن بحثه هذه المرة أخذ فترة أطول، وبعد أن وسع دائرة بحثه مستعيناً ببعض أصدقائه المقربين، أرشده أحدهم إلى شاب من جيرانه يمتلك صفات الشاب المثالي، فقام سعود بالاتصال به، ومن ثم التقاه، وبعد أن شرح له سبب اللقاء، وقدم له عرضه، طلب منه هذا الشاب أن تقوم والدته برؤية هاجر، ففرح سعود بهذا الرد المشجع، واتفق مع الشاب على الموعد الذي سوف تقوم به والدته بزيارتهم بالمنزل، وفي اليوم المتفق عليه لم يحضر أحد، وعن هذا الموقف يقول سعود: «كنت صادقاً معه، ولم أخف عنه أي شيء، وكان يفترض به أن يعاملني بنفس المستوى من الصدق، ويخبرني منذ البداية أنه رافض الزواج بابنتي، ويعلم الله أنني في تلك الليلة التي لم يحضر بها ذلك الشاب ووالدته، لم يحز في نفسي سوى منظر ابنتي هاجر وهي مكسورة الخاطر».
لا يأس مع الرفض!
لكن هذه الحادثة الحزينة لم تؤثر على سعود، حيث واصل مساعيه باهتمام أكثر، ولكنه في كل مرة كان يوفق بمعرفة شاب يتوافق مع الشروط التي يحددها للزوج المناسب لهاجر، كان عرضه يقابل بالرفض، حتى وصلت حالات الرفض إلى خمس مرات، وأمام هذا الوضع قرر سعود أن يؤخر موضوع زواج هاجر، ويجد في البحث عن زوج لابنته الصغرى هانية، التي أصبحت في سن مناسبة للزواج، ويقول سعود: «تعبت جداً، وأرهقت ذهنياً من كثرة التفكير بالموضوع، وقد نصحني أحد أصدقائي الذي أشفق لحالي بأن أخفف من الشروط التي أضعها، ولكنني رفضت هذا الأمر بتاتاً، وقلت له إنني أفضل أن تبقى ابنتي بلا زواج على أن أزوجها بشاب لا يتوافق مع شروطي، مع العلم أن الشروط التي كنت أضعها كانت بسيطة جداً، وتقتصر على أن يكون الشاب ذا خلق، ومن عائلة طيبة، وحاصل على نصيب مقبول من التعليم».
رأي الشرع
من جهته، يقول الشيخ سلطان الزمامي، الباحث في الثقافة الإسلامية، عن رأي الدين الإسلامي في قيام بعض الآباء بالبحث عن أزواج لبناتهم: الزواج من الأمور المكملة لشخصية الرجل المسلم، لهذا فقد حث الإسلام على الزواج، حيث يقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج. وفي هذا الحديث الدليل الأبلغ على الحث على الزواج، أما عن مسألة قيام أهل الفتاة بالبحث لها عن عريس، فهذا لا ضير به بتاتاً، والرسول صلى الله عليه وسلم، عندما تزوج من سيدتنا خديجة، هي التي عرضت عليه الزواج، لما رأت من حسن أخلاقه، ولعلي أزيد على ذلك أن الآباء، أو حتى الأمهات والأشقاء، الذين يخطبون لبناتهم، هم يؤجرون على ذلك، لكونهم بالغالب لم يخطبوا لهن الشاب إلا لما رأوه منه من صلاح وتقى، كما يجب أن أحذر هنا من أن يقوم البعض بالخطبة لابنته من أجل مصلحة دنيوية خاصة به، من دون الاكتراث بأخلاقيات الشاب، ويزعم أنه فعل ذلك بحثاً عن صالحها.
الرأي الاجتماعي
الباحث الاجتماعي بوزارة التربية والتعليم، تركي الوهبي، يقول عن حالة سعود وبناته هديل وهاجر وهانية: «إن موقف الأب سعود مع بناته الثلاث يندر وجوده في هذا الزمن، فبحسب ما ورد ذكره في الحالة، فإنه يظهر لنا أنه قد نذر نفسه لتربية بناته بعد وفاة زوجته، ولم يقم بالزواج من امرأة أخرى مثل أغلبية الرجال، كما أن رغبته بتزويج بناته، وعدم ممانعته بأن يقوم بالخطبة لهن، دليل آخر على ندرة نوعية هذا الأب، ومع أن الكثير من الآباء يرغبون بالبحث عن أزواج لبناتهم، خاصة الآباء الذين يكون لديهم عدد كبير من البنات اللواتي يتقدم بهن العمر من دون قدوم عريس، إلا أنهم يمتنعون عن البحث عن عريس، خشية من الحرج الاجتماعي، لكن الأب سعود تغلب على الحرج الاجتماعي وكسر هذا الطوق، وانطلق يبحث عن أزواج لبناته».
ويختم الباحث حديثه: والفائدة الأخرى التي قد نخرج بها من حالة سعود مع بناته، هي أنه كان دقيقاً في البحث عن أزواج، ومع أنه في موقف ضعيف، إلا أنه بقي مصراً على الشروط التي وضعها من أجل أن يوفر لبناته حياة زوجية مستقرة، وهذا للأسف يخالف ما يقوم به بعض أولياء الأمور، الذين نجدهم يقبلون بأي شاب يطرق بابهم للزواج من إحدى بناتهم، وكأنهم بهذا التصرف يودون التخلص من بناتهم بأي طريقة، متجاهلين أن تصرفهم هذا قد يتسبب بعودة البنت إلى بيت أبيها مرة أخرى، بصفة مطلقة.
الورقة الأخيرة هي الخاطبات
طرق سعود باب الخاطبات، من أجل أن يجد عندهن أزواجاً لهاجر وهانية، ولكنه لم يوفق، إلى أن هداه تفكيره إلى استخدام آخر ورقة يراهن عليها، وعن هذه الورقة يقول سعود: «وصلت إلى مرحلة من اليأس، فكل يوم يتقدم به عمري يزداد خوفي على مستقبل هاجر وهانية، لهذا فأنا مستعد أن أقدم لكل شاب يقبل بالزواج بإحداهما مبلغ مائة ألف ريال، كما أنني سوف أتنازل له عن قيمة المهر والهدايا الأخرى، إضافة إلى ذلك فإنني سوف أتكفل له بتأمين السكن مع ابنتي، لكن شرطي الوحيد هو أن يكون راغباً بشكل جدي بالزواج، ولا يخطط للحصول على المئة ألف ثم يطلق ابنتي
بعد أن توصل إلى قناعة بأن بناته يصعب عليهن الزواج، في ظل ظروفهن الصحية، التي يعانين منها، قرر الأب «سعود» أن يقوم بنفسه بالبحث عن أزواج لهن، ولكنه لم يوفق إلا مع ابنته الأولى هديل، أما ابنتاه هاجر وهانية، فلم يستطع أن يجد لهما الزوج المناسب، مع أنه، وكما يقول، استخدم كل طريقة ووسيلة في بحثه الدؤوب. ومع مرور الأيام، يزداد قلق وخوف سعود على مستقبل ابنتيه، ما دفعه إلى قطع عهد على نفسه بأنه سوف يدفع المال لمن يقبل الزواج بهما.
رجل الأعمال سعود، أعيته الحيلة في إيجاد رجال يثق بهم ويستأمنهم على بناته، فقد توفيت زوجته منذ ثلاثة وعشرين عاماً، بعد شهور قليلة من ولادتها للابنة الثالثة والأخيرة هانية، وعن ذكرى وفاة زوجته يقول سعود: «زوجتي، رحمها الله، قبل أن تكون زوجتي فهي ابنة عمي، وقد تزوجتها عن حب ورغبة، وقضيت معها إحدى عشرة سنة، كان تعاملنا خلالها يغلفه الحب والاحترام والثقة، لكنها توفيت وهي ما زالت شابة، ولم تكن قد تجاوزت تسعة وعشرين عاماً، وقد كان للمشاكل الصحية التي مرت بها أثناء الحمل دور رئيسي في وفاتها، فقد كانت في كل مرة تحمل بها تعاني من ضعف شديد في قوتها، وصداع مستمر، وقد عجز الأطباء عن علاجها أو معرفة مسببات هذه العوارض الصحية التي تعاني منها أثناء الحمل، ومع أن الأطباء قد حذروها من خطورة الحمل عليها، ونصحوها بعدم الحمل بعد أن حملت مرتين، إلا أنها أصرت على الحمل، لرغبتها بأن تنجب لي ولداً، ولكن إرادة الله شاءت أن يكون حملها الثالث طفلة، وبعد أن أنجبتها، تراجعت صحتها حتى توفيت، وبسبب تلك العوارض التي كانت تعاني منها، فقد ولدت بناتي الثلاث وهن يعانين من حالة رعاش مستمرة، وضعف شديد بالأعصاب».
لم يتقدم أحد!
حاول سعود أن يعالج بناته من هذا المرض الغريب، فتنقل بهن إلى عدة دول، وراجع مستشفيات مختلفة، ولكن المحصلة الأخيرة كانت أنه ليس لهن علاج، وعن ذلك يقول: «طلبت مني بناتي أن أتوقف عن السفر بهن للبحث عن علاج، فرضخت لرغبتهن، ولكن ما كنت أخشاه، وأخاف منه قد تحقق، فقد كبرن وأصبحن بعمر الزواج، ولكن لم يتقدم لهن أحد، حتى أن ابنتي هديل بلغت في تلك الفترة ستة وعشرين عاماً، ومع ذلك لم تخطب، وقد أفضيت إلى صديق مقرب لي بما في صدري، وطلبت منه المشورة، فنصحني بأن أقوم بنفسي بالبحث عن زوج لها، ومع أنني استصعبت تنفيذ نصيحته، إلا أنني لم أجد حلاً آخر غيرها، ولم تطل فترة بحثي كثيراً، حيث وفقت بشكل سريع بإيجاد الشاب المناسب لها، وقد كان موظفاً يعمل لدي في إحدى شركاتي، وكان هذا الشاب مواظباً على عمله، وتعامله مع زملائه كان رائعاً، ومن عائلة طيبة، ولم يتزوج بعد، وأنه أكبر من هديل بسنتين فقط، فعقدت العزم على أن أخطبه لابنتي هديل، ولهذا طلبت أن يحضر إلى مكتبي، وشرحت له الوضع الصحي لابنتي هديل، وطلبت منه أن يفكر جيداً قبل أن يعطيني رأيه، وبعد شهر أخبرني بأنه يقبل الزواج بها، وعندما أراد أن يتفق معي على الأمور المادية، أخبرته أنني لا أريد منه شيئاً، وأن تكاليف الزواج سوف أتحملها بالكامل، لكنه رفض، وأصر على أن يقوم على الأقل بدفع المهر، وبعد فترة بسيطة تم الزواج، وانتقلت هديل لتعيش مع زوجها، وقد مضى على زواجهما الآن خمس سنوات، ورزقهما الله بولد وبنت صحتهما جيدة ولا يعانيان من أي مكروه، وهما يعيشان مع والديهما حياة مستقرة بحمد الله».
عريس متردد!
ولا يخفي سعود معرفته بأن للمغريات المادية دوراً في تشجيع زوج هديل لفكرة الزواج بها، كما يرفض سعود وصف قبول الشاب الزواج من هديل على أنه عقد صفقة لتأمين مستقبله، حيث يقول عن ذلك: «لقد كان الشاب واضحاً معي، وأخبرني أنه قد يرفض فكرة الزواج من هديل لو كان هناك موانع اجتماعية أو أخلاقية مقنعة، كما أنه أخبرني بأنه خلال فترة الشهر التي طلبها للتفكير بالموضوع قد كلف والدته وشقيقاته بالسؤال عن أخلاق هديل، وأنه لم يصله عنها إلا السمعة الطيبة».
رد مشجّع!
بعد سنة من نجاحه في تزويج ابنته هديل، بدأ سعود يفكر بتزويج ابنته هاجر، التي كانت تصغرها بثلاث سنوات، ولكن بحثه هذه المرة أخذ فترة أطول، وبعد أن وسع دائرة بحثه مستعيناً ببعض أصدقائه المقربين، أرشده أحدهم إلى شاب من جيرانه يمتلك صفات الشاب المثالي، فقام سعود بالاتصال به، ومن ثم التقاه، وبعد أن شرح له سبب اللقاء، وقدم له عرضه، طلب منه هذا الشاب أن تقوم والدته برؤية هاجر، ففرح سعود بهذا الرد المشجع، واتفق مع الشاب على الموعد الذي سوف تقوم به والدته بزيارتهم بالمنزل، وفي اليوم المتفق عليه لم يحضر أحد، وعن هذا الموقف يقول سعود: «كنت صادقاً معه، ولم أخف عنه أي شيء، وكان يفترض به أن يعاملني بنفس المستوى من الصدق، ويخبرني منذ البداية أنه رافض الزواج بابنتي، ويعلم الله أنني في تلك الليلة التي لم يحضر بها ذلك الشاب ووالدته، لم يحز في نفسي سوى منظر ابنتي هاجر وهي مكسورة الخاطر».
لا يأس مع الرفض!
لكن هذه الحادثة الحزينة لم تؤثر على سعود، حيث واصل مساعيه باهتمام أكثر، ولكنه في كل مرة كان يوفق بمعرفة شاب يتوافق مع الشروط التي يحددها للزوج المناسب لهاجر، كان عرضه يقابل بالرفض، حتى وصلت حالات الرفض إلى خمس مرات، وأمام هذا الوضع قرر سعود أن يؤخر موضوع زواج هاجر، ويجد في البحث عن زوج لابنته الصغرى هانية، التي أصبحت في سن مناسبة للزواج، ويقول سعود: «تعبت جداً، وأرهقت ذهنياً من كثرة التفكير بالموضوع، وقد نصحني أحد أصدقائي الذي أشفق لحالي بأن أخفف من الشروط التي أضعها، ولكنني رفضت هذا الأمر بتاتاً، وقلت له إنني أفضل أن تبقى ابنتي بلا زواج على أن أزوجها بشاب لا يتوافق مع شروطي، مع العلم أن الشروط التي كنت أضعها كانت بسيطة جداً، وتقتصر على أن يكون الشاب ذا خلق، ومن عائلة طيبة، وحاصل على نصيب مقبول من التعليم».
رأي الشرع
من جهته، يقول الشيخ سلطان الزمامي، الباحث في الثقافة الإسلامية، عن رأي الدين الإسلامي في قيام بعض الآباء بالبحث عن أزواج لبناتهم: الزواج من الأمور المكملة لشخصية الرجل المسلم، لهذا فقد حث الإسلام على الزواج، حيث يقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج. وفي هذا الحديث الدليل الأبلغ على الحث على الزواج، أما عن مسألة قيام أهل الفتاة بالبحث لها عن عريس، فهذا لا ضير به بتاتاً، والرسول صلى الله عليه وسلم، عندما تزوج من سيدتنا خديجة، هي التي عرضت عليه الزواج، لما رأت من حسن أخلاقه، ولعلي أزيد على ذلك أن الآباء، أو حتى الأمهات والأشقاء، الذين يخطبون لبناتهم، هم يؤجرون على ذلك، لكونهم بالغالب لم يخطبوا لهن الشاب إلا لما رأوه منه من صلاح وتقى، كما يجب أن أحذر هنا من أن يقوم البعض بالخطبة لابنته من أجل مصلحة دنيوية خاصة به، من دون الاكتراث بأخلاقيات الشاب، ويزعم أنه فعل ذلك بحثاً عن صالحها.
الرأي الاجتماعي
الباحث الاجتماعي بوزارة التربية والتعليم، تركي الوهبي، يقول عن حالة سعود وبناته هديل وهاجر وهانية: «إن موقف الأب سعود مع بناته الثلاث يندر وجوده في هذا الزمن، فبحسب ما ورد ذكره في الحالة، فإنه يظهر لنا أنه قد نذر نفسه لتربية بناته بعد وفاة زوجته، ولم يقم بالزواج من امرأة أخرى مثل أغلبية الرجال، كما أن رغبته بتزويج بناته، وعدم ممانعته بأن يقوم بالخطبة لهن، دليل آخر على ندرة نوعية هذا الأب، ومع أن الكثير من الآباء يرغبون بالبحث عن أزواج لبناتهم، خاصة الآباء الذين يكون لديهم عدد كبير من البنات اللواتي يتقدم بهن العمر من دون قدوم عريس، إلا أنهم يمتنعون عن البحث عن عريس، خشية من الحرج الاجتماعي، لكن الأب سعود تغلب على الحرج الاجتماعي وكسر هذا الطوق، وانطلق يبحث عن أزواج لبناته».
ويختم الباحث حديثه: والفائدة الأخرى التي قد نخرج بها من حالة سعود مع بناته، هي أنه كان دقيقاً في البحث عن أزواج، ومع أنه في موقف ضعيف، إلا أنه بقي مصراً على الشروط التي وضعها من أجل أن يوفر لبناته حياة زوجية مستقرة، وهذا للأسف يخالف ما يقوم به بعض أولياء الأمور، الذين نجدهم يقبلون بأي شاب يطرق بابهم للزواج من إحدى بناتهم، وكأنهم بهذا التصرف يودون التخلص من بناتهم بأي طريقة، متجاهلين أن تصرفهم هذا قد يتسبب بعودة البنت إلى بيت أبيها مرة أخرى، بصفة مطلقة.
الورقة الأخيرة هي الخاطبات
طرق سعود باب الخاطبات، من أجل أن يجد عندهن أزواجاً لهاجر وهانية، ولكنه لم يوفق، إلى أن هداه تفكيره إلى استخدام آخر ورقة يراهن عليها، وعن هذه الورقة يقول سعود: «وصلت إلى مرحلة من اليأس، فكل يوم يتقدم به عمري يزداد خوفي على مستقبل هاجر وهانية، لهذا فأنا مستعد أن أقدم لكل شاب يقبل بالزواج بإحداهما مبلغ مائة ألف ريال، كما أنني سوف أتنازل له عن قيمة المهر والهدايا الأخرى، إضافة إلى ذلك فإنني سوف أتكفل له بتأمين السكن مع ابنتي، لكن شرطي الوحيد هو أن يكون راغباً بشكل جدي بالزواج، ولا يخطط للحصول على المئة ألف ثم يطلق ابنتي
أمير الظلام- عضو متألق
-
عدد الرسائل : 186
العمر : 44
الموقع : اوكرانيا
المزاج : حلو
تاريخ التسجيل : 04/01/2008
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
بالفعل أنت مبدع
يا أمير الظلام
قصة محزنة فعلا
تقبل مروري
يا أمير الظلام
قصة محزنة فعلا
تقبل مروري
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
يالها من قصه ابكتني
بكل ود ومحبه اشكر شخصك الكريم
موضوع محزن
همسات حب
بكل ود ومحبه اشكر شخصك الكريم
موضوع محزن
همسات حب
همسات حب- عضو خيالي
- عدد الرسائل : 435
مزاجي : 0
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور اخوي وانت
المبـــــــــــــــــــــــــــدع دائمن اختك
شـــــــــــــــــــــــــــــــــمس الشــــــــــــــــــــــــــــموس
المبـــــــــــــــــــــــــــدع دائمن اختك
شـــــــــــــــــــــــــــــــــمس الشــــــــــــــــــــــــــــموس
شمس الشموس- عضو خيالي
-
عدد الرسائل : 631
العمر : 34
الموقع : خارج نطاق التغطية
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : كاره نفسي
مزاجي : اكل الشوكلاته
رقم العضوية : 76
تاريخ التسجيل : 03/01/2008
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
والله موقف صعب جدا وفى نفس الوقت شجاع
مو عيب ان يبحث ولي الامر عن زوج صالح لبناته
العيب ان يهمل ولي الامر تربيه ابنائه
الرجل ما قصر اهتم ببناته ونسى نفسه وحياته الخاصه
وبيعمل المستحيل من اجلهم
ربي يوفقهم ويسعدهم ويحفظهم من كل مكرة
ونعم الاب وان شاء الله ربي يعطيه على قد نيته
مو عيب ان يبحث ولي الامر عن زوج صالح لبناته
العيب ان يهمل ولي الامر تربيه ابنائه
الرجل ما قصر اهتم ببناته ونسى نفسه وحياته الخاصه
وبيعمل المستحيل من اجلهم
ربي يوفقهم ويسعدهم ويحفظهم من كل مكرة
ونعم الاب وان شاء الله ربي يعطيه على قد نيته
البوسعيد- عضو خيالي
- عدد الرسائل : 481
مزاجي : 0
1 : معصب
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
مشكووووووووووووووووووور أخوي امير الضلام
قصة محزنة جداّ
يسلموووووووووووووووو
قصة محزنة جداّ
يسلموووووووووووووووو
النسر الأبيض- عضو مبدع
-
عدد الرسائل : 60
العمر : 31
الموقع : http://nosoor.clictopic.net
العمل/الترفيه : http://nosoor.clictopic.net
المزاج : http://nosoor.clictopic.net
رقم العضوية : 73
تاريخ التسجيل : 03/01/2008
رد: ثري سعودي يدفع المال لمن يتزوج بناته ؟؟؟؟
بالفعل أنت مبدع
يا أمير الظلام
قصة محزنة فعلا
تقبل مروري
يا أمير الظلام
قصة محزنة فعلا
تقبل مروري
ولد البوسعيد- عضو خيالي
- عدد الرسائل : 313
مزاجي : 0
رقم العضوية : 21
تاريخ التسجيل : 05/12/2007
مواضيع مماثلة
» معمر سعودي يتزوج فتاة تصغره بـ 60 عاما
» ماهي الاشياء التي لايستطيع المال ان يشتريها
» جيجز يتزوج أخيراً من صديقته ..
» طفل سعودي عمره سنة حامل!!!
» سعودي وامريكي ومكسيكي!!!!
» ماهي الاشياء التي لايستطيع المال ان يشتريها
» جيجز يتزوج أخيراً من صديقته ..
» طفل سعودي عمره سنة حامل!!!
» سعودي وامريكي ومكسيكي!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى