يوفنتوس يشعل القمة في إيطاليا

ألحق فريق يوفنتوس بمضيفه إنتر الهزيمة الأولى على ملعبه هذا الموسم، بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما على ملعب سان سيرو في ميلانو، مساء السبت في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

اتسم الشوط الأول بالحماسة من الجانبين، وإن كان إنتر الأكثر سيطرة من الناحية الهجومية، وكانت أخطر فرصة لإنتر في الشوط الأول حين سدد المدافع الروماني كريستيان كيفو ضربة حرة في الدقيقة 33 كانت في طريقها إلى الزاوية اليسرى لمرمى يوفنتوس، ولكن الحارس المتألق جانلويجي بوفون طار إليها وأخرجها إلى ركنية، وقبلها ضاعت فرصة ذهبية لأصحاب الأرض حين تابع الصربي ديان ستانكوفيتش برأسه ركلة حرة، ولكن تسديدته ارتطمت بعارضة المرمى.

وفي الدقيقة 42 سدد الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم يوفنتوس السابق ركلة حرة نحو مرمى بوفون ولكن الأخير لم يجد صعوبة في الإمساك بالكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني بقوة، حيث سدد التشيكي بافل ندفيد كرة من داخل المنطقة نحو مرمى البرازيلي جوليو سيزار حارس إنتر، ولكن الأخير أغلق زاويته جيداً وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية، وفي الدقيقة 49 أثمر الضغط الهجومي ليوفنتوس عن الهدف الأول، حين تلقى لاعب الوسط ماورو كامورانيزي تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، فسدد كرة أرضية على يسار الحارس جوليو سيزار، وسط وقوف مدافعي إنتر الذين اعتبروا اللاعب متسللاً.

وأكد المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه فوز فريقه في الدقيقة 63، حين استغل خطأ المدافع الأرجنتيني نيكولا بورديسو داخل منطقة جزاء إنتر، واستخلص الكرة وسددها على يمين الحارس جوليو سيزار محرزاً الهدف الثاني ليوفنتوس، لتزداد مهمة أصحاب الأرض صعوبة.

وتواصلت سيطرة يوفنتوس بعد الهدف، فأنقذ جوليو سيزار مرماه من عدة تسديدات من تريزيغيه وقائد يوفنتوس أليساندرو ديل بييرو، ولكن إنتر نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 83 عن طريق لاعب الوسط البرتغالي مانيتش، بعد أن مر الظهير البرازيلي مايكون من دفاع يوفنتوس، وتوغل داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، ثم لعب تمريرة أرضية أمام مرمى بوفون لم يجد مانيتش صعوبة في إيداعها شباك الفريق الضيف، وكاد اللاعب ذاته أن يحرز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، حين تلقى كرة داخل المنطقة وسددها لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى بوفون، لينتهي اللقاء بفوز يوفنتوس.

ورغم هزيمة إنتر بقي في صدارة البطولة برصيد 68 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن روما أقرب منافسيه، بينما ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 58 نقطة في المركز الثالث، واحتفظ بأمل المنافسة مع روما ولو من بعيد.

روما يتخطى عقبة إمبولي
وكان روما قد اجتاز ضيفه إمبولي بهدفين مقابل هدف واحد، السبت أيضاً في افتتاح المرحلة.

قدم إمبولي المتعثر عرضاً قوياً أحرج به أصحاب الأرض، ورغم أن روما تقدم في الدقيقة 35 بهدف للمدافع ماكس تونيتو، إلا إن إمبولي استطاع أن يتعادل في الشوط الثاني، تحديداً في الدقيقة 50 عن طريق لاعب الوسط سيباستيان جوفينكو، إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى تلقاها اللاعب أمام مرمى روما ولم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.

وتلقى روما صدمة جديدة في الدقيقة 57، بعد طرد نجم الوسط الدولي سيموني بيروتا، للخشونة مع مدافع إمبولي فيليتشي بيكولو، حيث قام بعرقلته من الخلف بشكل عنيف، فأشهر له الحكم البطاقة الحمراء، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، رغم اعتراضات جمهور ولاعبي روما.

ورغم معاناة روما من التحكيم، نجح في التقدم مجدداً في الدقيقة 63 عن طريق الظهير المخضرم كريستيان بانوتشي، بضربة رأس إثر ركلة ركنية من جهة اليسار، وضعها بانوتشي على يسار الحارس دافيدي باسي ليتقدم فريق العاصمة مجدداً.

ورفع روما رصيده إلى 64 نقطة، محتفظاً بالمركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف حامل اللقب والمتصدر إنتر، بينما تجمد رصيد إمبولي عند 26 نقطة، وبقي كما هو في المركز التاسع عشر قبل الأخير.

فيورنتينا يحافظ على المركز الرابع
واحتفظ فيورنتينا منفرداً بالمركز الرابع، إثر فوزه على ضيفه لاتسيو بهدف وحيد جاء في الدقيقة 77 عن طريق المهاجم جيامباولو باتزيني، الذي استغل تمريرة من لاعب الوسط فابيو ليفيراني، ليرفع الفريق رصيده إلى 53 نقطة بفارق أربع أهداف أمام ميلان الخامس، كما رفع باتزيني رصيده إلى ثمانية أهداف هذا الموسم.

وشهد اللقاء في الدقيقة 38 طرد ماسيمو موتاريللي لاعب وسط لاتسيو، وأدى ذلك إلى الهزيمة وبالتالي تراجع لاتسيو إلى المركز العاشر بعد أن تجمد رصيده عند 37 نقطة.

كما حافظ ميلان على المركز الخامس برصيد 49 نقطة، بعد أن فاز خارج أرضه على تورينو بهدف نظيف حمل توقيع البرازيلي الشاب ألكسندر باتو في الدقيقة 66، إثر تمريرة من المهاجم ألبرتو جيلاردينو، وبقي تورينو في المركز الرابع عشر وله 31 نقطة.

أودينيزي يطارد ميلان
كما تقدم أودينيزي إلى المركز السادس بعد أن فاز على ضيفه ليفورنو بهدفين نظيفين، تقاسمهما ثنائي الهجوم، فابيو كوالياريللا في الدقيقة 17، وهو تاسع أهدافه هذا الموسم، وقائد الفريق أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 47، فرفع رصيده إلى 14 هدفاً، كما ارتفع رصيد أودينيزي إلى 47 نقطة، بينما تجمد رصيد ليفورنو عند 28 نقطة في المركز السابع عشر.

وتراجع سامبدوريا من المركز السادس إلى السابع بعد تعادله مع ضيفه كالياري صاحب المركز الأخير بهدف لكل منهما، حيث تقدم كالياري في الدقيقة 41 عن طريق لاعب الوسط باسكوالي فوجيا، وتعادل سامبدوريا في اللحظات الأخيرة بهدف للاعب الوسط دانييلي فرانشيسكيني، فارتفع رصيد سامبدوريا إلى 46 نقطة، وبقي كالياري في ذيل الجدول برصيد 25 نقطة.

وتقدم جنوى عدة مراكز ليحتل المركز الثامن، بعد أن حقق فوزاً ثميناً على مضيفه باليرمو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث سجل للفائز كل من المهاجم الأرجنتيني لوسيانو فيغيروا، ولاعب الوسط المخضرم عمر ميلانيتو، والفرنسي عبد الله كونكو، في الدقائق 27 و50 و62، بينما أحرز هدفي باليرمو البرازيلي أماوري في الدقيقة 21 من ركلة جزاء وفي الدقيقة 90، فرفع جنوى رصيده إلى 39 نقطة، وتقدم من المركز الثاني عشر على الثامن، بينما توقف رصيد باليرمو عند 36 نقطة وتراجع للمركز الثاني عشر.

وحافظ سيينا على المركز الثالث عشر برصيد 35 نقطة، إثر فوزه الهام على ضيفه بارما بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه ماسيمو ماكاروني في الدقيقتين 88 من ركلة جزاء و90، فتجمد رصيد بارما عند 29 نقطة في المركز الخامس عشر.

وتعادل أتلانتا مع كاتانيا بدون أهداف، فرفع الأول رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع، كما ارتفع رصيد كاتانيا إلى 29 نقطة في المركز السادس عشر.

وبقي ريجينا في المركز الثامن عشر برصيد 27 نقطة، بعد تعادله مع نابولي بهدف لكل منهما، حيث تقدم الضيوف أولاً عن طريق المهاجم الأرجنتيني روبرتو سوسا، وتعادل لريجينا المهاجم فرانكو بريينزا في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

وارتفع رصيد نابولي إلى 37 نقطة في المركز الحادي عشر.

مشكور

على الابداع

الدائم والمميز

.........ولد البوسعيد..........