هل تريد ان تعرف عن الجيوب الأنفيه ومشاكلها
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تريد ان تعرف عن الجيوب الأنفيه ومشاكلها
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
الجيوب الأنفية عبارة عن فجوات هوائية متصلة بالأنف وتزيد من مساحة غشائه المخاطي الذي له أهميته الكبرى بالنسبة للتنفس والشم والكلام ، وعند الحيوانات الدنيا التي تعتمد على حاسة الشم تكون هذه الجيوب صغيرة جدا ولكن مليئة بالخلايا العصبية.
وتشمل الجيوب الأنفية جيوب الوجهين على جانبي الوجه ، و جيوب الجبهة في الجبهة و الجيوب المصفاوية وهي متعددة وتقع بين العين والأنف وهناك أيضا جيبان داخليتان في قاع الجمجمة.
والجيوب فيموقعها المتقدم في الجمجمة تؤدي وظيفة حيوية وخطيرة يحس بها الإنسان ويعرفها جيدا عندما تحدث له حادثة مفجعة وتصطدم مقدمة الجمجمة بعنف فتتهشم أو تتهتك ويخرج من الحادث حيا يقظا لأن الجيوب الانفية تحملت الصدمة ودفعت الثمن وعمل الفراغ الهوائي داخلها على احتواء الأنسجة والعظام المتهشمة ولم يسمح لها بالدخول إلى المخ محافظا عليه مبقيا على حياته.
وقد تلمس هذه الوظيفة الهامة بوضوح إذا عرفت أن الحيوانات التي تتناطح برأسها مثل الكباش والماعز والغزلان تمتاز بجيوب أنفية متضخمة بها فراغ هوائي كبير لحماية المخ ومحتوياته من الصدمات والمشاجرات المستمرة،ولأن الجيوب الأنفية واسعة الاتجاهات ممتلئة بالهواء فهي تشغل حيزا كبيرا من الجمجمة ولذلك فهي تعطيها خفة في الوزن ودورانا في الشكل بجانب حمايتها لما في داخل الجمجمة من مخ وأوعية دموية وحتى تكون الفائدة أكبر والمنافع أكثر استفاد الإنسان من جيوبه الأنفية في تحسين صوته وإعطاء الكلام نغمة ورنينا جميلين.
فالهواء الخارج من الرئتين مارا بالحنجرة محدثا الصوت يمر في طريقه بالبلعوم والأنف والجيوب فيكتسب الرنين اللائق والنغمة الإنسانية الواضحة التي تجعل للكلام وضوحا وانطلاقا وحسنا،ولذلك فإن من زكم أنفه أو انسد حلقه تتغير نغمة كلامه ويختفي الوضوح في نطقه وتظهر الخناقة في صوته ، وكذلك من كانت جيوبه الأنفية أكبر وتهويتها أحسن واتصالها بالأنف أسهل كان لصوته رنين أجمل ولكلامه نطق أحسن.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد تعاني من موقعها وتظلم من جاراتها وتتأثر من الجسم الذي يحملها فتظهر ممانعاتها وتعرض متاعبها فيتجه الإنسان لاتهامها والتململ من مأساتها ، فإذا أصيب الإنسان بالبرد أو الانفلونزا والتهاب الأنف وكثرت الميكروبات فيه أصبح في وضع يحتم عليه الراحة والاحتياط واستعمال العلاج المبكر حتى يقضي على المرض في أوله ويتخلص منه.
ولكن الإنسان قد يهمل نفسه ويستهتر بما أصابه فتضعف مقاومته وقد يزداد التهاب الأنف فتنتهز الميكروبات الفرصة وتتسرب من الفتحات الصغيرة الموصلة للجيوب الأنفية فتلتهب الجيوب وتكثر إفرازاتها وتعاني وتتألم ويطول علاجها ، وكذلك يعاني المريض من صداع شديد في الرأس وآلام في الجسم وشعور بالتعب العام.
وقس على ذلك بقية أمراض الأنف من التهابات ولحمية واعوجاج للحاجز الأنفي ودخول أجسام غريبة بالأنف أو ماء ملوث بالميكروبات والأورام البسيطة أو الخبيثة بالأنف كل هذه تمد الجيوب الأنفية بميكروباتها وأمراضها فتلهبها وتمرضها.
والأسنان أيضا التي تجاور الجيوب الأنفية وتشاركها في موقعها في الفك الأعلى والتي تمنحها الجيوب الأنفية مكانا متسعا لوجودها وحماية ووقاية لبقائها ، قد تمد يد السوء والمرض إلى الجيوب الأنفية فيمتد التسوس والصديد من جذور الأسنان إليها.
والحساسية المزمنة التي يعاني منها الكثير والتي يصعب علاجها والتخلص منها قد تصيب الأنف فتزكمه وتتورم زوائده فتختفي التهوية من الجيوب الأنفية وينقطع عنها الهواء وتصل إليها إفرازات الأنف وتمتد داخلها الميكروبات فتقاسي منها وتعاني من متاعبها.
فالجيوب الأنفية لا تبدأ المتاعب ولا تتسبب فيها ولكن غيرها يرسلها إليها ويمدها بها فتمرض وتتألم ويطول مرضها ويظل هكذا حالها حتى يمتنع هذا الغير عن اضطهادها أو التأثير عليها وعندما تعالج جاراتها أو يزول منها المرض تعود الجيوب الأنفية إلى حالتها الطبيعية وتمارس وظائفها بكل دقة وأمانة .منقول
وتشمل الجيوب الأنفية جيوب الوجهين على جانبي الوجه ، و جيوب الجبهة في الجبهة و الجيوب المصفاوية وهي متعددة وتقع بين العين والأنف وهناك أيضا جيبان داخليتان في قاع الجمجمة.
والجيوب فيموقعها المتقدم في الجمجمة تؤدي وظيفة حيوية وخطيرة يحس بها الإنسان ويعرفها جيدا عندما تحدث له حادثة مفجعة وتصطدم مقدمة الجمجمة بعنف فتتهشم أو تتهتك ويخرج من الحادث حيا يقظا لأن الجيوب الانفية تحملت الصدمة ودفعت الثمن وعمل الفراغ الهوائي داخلها على احتواء الأنسجة والعظام المتهشمة ولم يسمح لها بالدخول إلى المخ محافظا عليه مبقيا على حياته.
وقد تلمس هذه الوظيفة الهامة بوضوح إذا عرفت أن الحيوانات التي تتناطح برأسها مثل الكباش والماعز والغزلان تمتاز بجيوب أنفية متضخمة بها فراغ هوائي كبير لحماية المخ ومحتوياته من الصدمات والمشاجرات المستمرة،ولأن الجيوب الأنفية واسعة الاتجاهات ممتلئة بالهواء فهي تشغل حيزا كبيرا من الجمجمة ولذلك فهي تعطيها خفة في الوزن ودورانا في الشكل بجانب حمايتها لما في داخل الجمجمة من مخ وأوعية دموية وحتى تكون الفائدة أكبر والمنافع أكثر استفاد الإنسان من جيوبه الأنفية في تحسين صوته وإعطاء الكلام نغمة ورنينا جميلين.
فالهواء الخارج من الرئتين مارا بالحنجرة محدثا الصوت يمر في طريقه بالبلعوم والأنف والجيوب فيكتسب الرنين اللائق والنغمة الإنسانية الواضحة التي تجعل للكلام وضوحا وانطلاقا وحسنا،ولذلك فإن من زكم أنفه أو انسد حلقه تتغير نغمة كلامه ويختفي الوضوح في نطقه وتظهر الخناقة في صوته ، وكذلك من كانت جيوبه الأنفية أكبر وتهويتها أحسن واتصالها بالأنف أسهل كان لصوته رنين أجمل ولكلامه نطق أحسن.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد تعاني من موقعها وتظلم من جاراتها وتتأثر من الجسم الذي يحملها فتظهر ممانعاتها وتعرض متاعبها فيتجه الإنسان لاتهامها والتململ من مأساتها ، فإذا أصيب الإنسان بالبرد أو الانفلونزا والتهاب الأنف وكثرت الميكروبات فيه أصبح في وضع يحتم عليه الراحة والاحتياط واستعمال العلاج المبكر حتى يقضي على المرض في أوله ويتخلص منه.
ولكن الإنسان قد يهمل نفسه ويستهتر بما أصابه فتضعف مقاومته وقد يزداد التهاب الأنف فتنتهز الميكروبات الفرصة وتتسرب من الفتحات الصغيرة الموصلة للجيوب الأنفية فتلتهب الجيوب وتكثر إفرازاتها وتعاني وتتألم ويطول علاجها ، وكذلك يعاني المريض من صداع شديد في الرأس وآلام في الجسم وشعور بالتعب العام.
وقس على ذلك بقية أمراض الأنف من التهابات ولحمية واعوجاج للحاجز الأنفي ودخول أجسام غريبة بالأنف أو ماء ملوث بالميكروبات والأورام البسيطة أو الخبيثة بالأنف كل هذه تمد الجيوب الأنفية بميكروباتها وأمراضها فتلهبها وتمرضها.
والأسنان أيضا التي تجاور الجيوب الأنفية وتشاركها في موقعها في الفك الأعلى والتي تمنحها الجيوب الأنفية مكانا متسعا لوجودها وحماية ووقاية لبقائها ، قد تمد يد السوء والمرض إلى الجيوب الأنفية فيمتد التسوس والصديد من جذور الأسنان إليها.
والحساسية المزمنة التي يعاني منها الكثير والتي يصعب علاجها والتخلص منها قد تصيب الأنف فتزكمه وتتورم زوائده فتختفي التهوية من الجيوب الأنفية وينقطع عنها الهواء وتصل إليها إفرازات الأنف وتمتد داخلها الميكروبات فتقاسي منها وتعاني من متاعبها.
فالجيوب الأنفية لا تبدأ المتاعب ولا تتسبب فيها ولكن غيرها يرسلها إليها ويمدها بها فتمرض وتتألم ويطول مرضها ويظل هكذا حالها حتى يمتنع هذا الغير عن اضطهادها أو التأثير عليها وعندما تعالج جاراتها أو يزول منها المرض تعود الجيوب الأنفية إلى حالتها الطبيعية وتمارس وظائفها بكل دقة وأمانة .منقول
رد: هل تريد ان تعرف عن الجيوب الأنفيه ومشاكلها
دموع السماء
اشكرك عالمعلومات الرائعة
تقبل مروووري
اشكرك عالمعلومات الرائعة
تقبل مروووري
شيخ الشباب- عضو متألق
-
عدد الرسائل : 151
العمل/الترفيه : طالب
مزاجي : 0
رقم العضوية : 27
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: هل تريد ان تعرف عن الجيوب الأنفيه ومشاكلها
كم انت رائع اخي دموع السماء
لك مني كل الامتنان على هذا الموضوع
الجميل والمفيد
اختك همست حب
لك مني كل الامتنان على هذا الموضوع
الجميل والمفيد
اختك همست حب
همسات حب- عضو خيالي
- عدد الرسائل : 435
مزاجي : 0
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
رد: هل تريد ان تعرف عن الجيوب الأنفيه ومشاكلها
مشكور يا رئيس على المعلومات الرائعه والقيمه والمفيده
والله يعطيك العافيه
والله يعطيك العافيه
المشاعر- عضو متألق
- عدد الرسائل : 124
مزاجي : 0
رقم العضوية : 9
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
مواضيع مماثلة
» هل تريد معرفة سبب عمى الحب إذا ادخل
» الدمعة المبتسمه تريد ترحيب
» كيف تعرف بأن احد الفيتامينــات ناقص لديـك ؟؟ ))
» تعرف على خلو نظامك من الفيروسات
» -«¤¶ماذا تعرف عـن الـحــب¶¤»- ...........?
» الدمعة المبتسمه تريد ترحيب
» كيف تعرف بأن احد الفيتامينــات ناقص لديـك ؟؟ ))
» تعرف على خلو نظامك من الفيروسات
» -«¤¶ماذا تعرف عـن الـحــب¶¤»- ...........?
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى